جدة – حي الزمرد – شارع عبد الله الفرضي
في عالم تتزايد فيه التحديات الاقتصادية والاجتماعية، أصبح من الضروري أن يكون هناك نظام دعم مستدام يُساهم في تحسين حياة الأسر المحتاجة و هنا يأتي دور الاستقطاع الشهري كحل مثالي يضمن استمرار المساعدات بشكل منتظم ودون انقطاع فالاستقطاع الشهري لا يُعتبر مجرد تبرع لحظي، بل هو التزام طويل الأمد يعزز الاستقرار المالي للأسر الفقيرة، مما ينعكس إيجابًا على المجتمع بأكمله ولأن العطاء المستدام يُثمر نتائج أكبر، فإن جمعية زاد تعمل على تشجيع الأفراد والمؤسسات على تبني هذا النوع من التبرع.
الاستقطاع الشهري هو آلية تبرع تُتيح للمتبرعين تخصيص مبلغ ثابت يتم خصمه تلقائيًا من حسابهم البنكي كل شهر لصالح جهة خيرية أو مشروع إنساني ويمثل هذا النظام طريقة مريحة وسهلة للأفراد الذين يرغبون في المساهمة بشكل مستمر، دون الحاجة إلى تذكر التبرع كل شهر وبهذه الطريقة، تضمن الجمعيات الخيرية تدفقًا ماليًا ثابتًا يمكن الاعتماد عليه في تنفيذ المشاريع ودعم الأسر المحتاجة بصفة دورية.
اقرأ أيضًا"كيف تساهم الصدقة اليومية في دعم الفقراء؟
تعاني العديد من الأسر المحتاجة من أوضاع اقتصادية صعبة تجعلها غير قادرة على توفير احتياجاتها الأساسية من مأكل، وملبس، وتعليم، ورعاية صحية وهنا يأتي الاستقطاع الشهري ليكون طوق نجاة لهم، حيث يتيح لهم الحصول على دعم مالي منتظم يمكنهم الاعتماد عليه في إدارة أمورهم المعيشية ومن أبرز الفوائد التي يحققها هذا النظام ما يلي:
توفير مصدر دخل ثابت: تعتمد الأسر المحتاجة على التبرعات الشهرية لتأمين نفقاتها الأساسية دون الحاجة للبحث عن دعم متقطع وغير مضمون.
الحد من الفقر: يساعد الدعم المستمر في تحسين المستوى المعيشي وتقليل معدلات الفقر في المجتمع.
تمكين الأسر من التخطيط للمستقبل: عندما يكون لدى الأسر دخل شهري ثابت، يصبح بإمكانها التخطيط بشكل أفضل لمستقبلها وتحسين ظروفها المعيشية.
دعم التعليم والصحة: من خلال الاستقطاع الشهري، يمكن توفير رسوم المدارس والمستلزمات التعليمية للأطفال المحتاجين، بالإضافة إلى تأمين العلاج والرعاية الطبية للأسر غير القادرة.
المشاركة في الاستقطاع الشهري سهلة وميسرة، ولا تتطلب إجراءات معقدة، حيث يمكن لأي شخص يرغب في التبرع أن:
يحدد مبلغ الاستقطاع الشهري الذي يرغب في التبرع به، مهما كان بسيطًا، فكل ريال يُحدث فرقًا.
يختار الجهة الخيرية التي يرغب في دعمها، مثل جمعية زاد التي تضمن وصول التبرعات لمستحقيها بأفضل الطرق.
يقوم بتفعيل الاستقطاع التلقائي من خلال البنك، سواء عبر التطبيق البنكي أو بزيارة الفرع لإتمام الإجراءات.
يتابع أثر تبرعه من خلال التقارير الدورية التي تقدمها الجمعية حول أوجه صرف التبرعات والمستفيدين منها.
اقرأ أيضًا" ما هو مشروع كفالة الايتام الشهرية وكيف يغير حياتهم؟
ليس المستفيد الوحيد من الاستقطاع الشهري هو المحتاج فقط، بل إن المتبرع نفسه يحصد العديد من الفوائد الروحية والنفسية، ومنها ما يلي:
زيادة البركة في الرزق: يفتح العطاء المستمر أبواب الخير ويجلب البركة في المال والحياة.
راحة البال: عندما يخصص المتبرع مبلغًا ثابتًا شهريًا، فإنه يشعر بالراحة لأنه يساهم بعمل خيري بشكل منتظم دون الحاجة للتذكير شهريًا.
الاستفادة من الأجر المستمر: حيث يُعتبر التبرع الشهري صدقة جارية تستمر في جلب الأجر حتى بعد رحيل الإنسان.
قد يعتقد البعض أن التبرعات الفردية تحقق نفس الهدف الذي يحققه الاستقطاع الشهري، ولكن هناك فرق جوهري بينهما:
الاستقطاع الشهري مستدام، ويضمن استمرار الدعم على مدار العام.
التبرعات الفردية قد تكون موسمية، وتعتمد على مزاج المتبرع أو مناسبات معينة مثل شهر رمضان أو الأعياد.
الاستقطاع الشهري يُساعد الجمعيات على التخطيط بفعالية، نظرًا لوجود دخل ثابت يمكنها الاعتماد عليه في تنفيذ المشاريع.
اقرأ أيضًا" كيف تتأكد أن تبرعك للايتام يصل إلى من يستحق؟
تُعتبر جمعية زاد واحدة من الجهات الرائدة في مجال العمل الخيري، حيث تقدم برامج متنوعة لتشجيع الأفراد على الاشتراك في الاستقطاع الشهري ومن خلال هذه المبادرة، تسعى الجمعية فيما يلي:
ضمان وصول المساعدات للأسر المحتاجة بانتظام.
تنفيذ مشاريع مستدامة مثل بناء المساكن، ودعم المشاريع الصغيرة للأسر المحتاجة.
توفير تقارير دورية للمتبرعين توضح أثر تبرعاتهم وأين تم صرفها.
تسهيل إجراءات الاستقطاع الشهري عبر التعاون مع البنوك والمنصات الإلكترونية لضمان راحة المتبرعين.
الآن، لديك الفرصة لتكون سببًا في تغيير حياة الأسر المحتاجة، وذلك عبر الاشتراك في الاستقطاع الشهري مع جمعية زاد، لا تؤجل فعل الخير، فكل ريال تضعه في هذا النظام يُساهم في تحسين حياة أسرة محتاجة، ويُساعد الأطفال على العيش بكرامة لذا انضم الآن وكن من أصحاب العطاء المستمر، فبإمكانك أن تكون اليد التي تمتد بالخير كل شهر دون انقطاع.
تبرع الآن عبر موقع جمعية زاد واجعل العطاء أسلوب حياة.
اقرأ أيضًا" أهمية الصدقة الصباحية في رمضان والأيام الفضيلة
