جدة – حي الزمرد – شارع عبد الله الفرضي
+966556810916
هل تساءلت يومًا كيف لتدخل بسيط من أهل الخير أن يكون سببًا في إزالة الغمة عن المحتاجين وإنقاذ أسر كاملة من الضيق والمعاناة؟ في مجتمعنا المعاصر تزداد الحاجة إلى التكافل والدعم الإنساني، خصوصًا في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها بعض الأسر، هنا يبرز دور الجهات الموثوقة مثل جمعية زاد الاهلية، والتي تضع هدف إزالة الغمه عن المحتاجين في صميم رسالتها وأعمالها اليومية.
قال تعالى:
{إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ...} (التوبة: 60)
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"مَن نفَّس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا نفَّس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة" (رواه مسلم).
قد يهمك ايضا: فرج كربة وأزل غمة عن المحتاجين والأسر المتعففة
تلعب عملية إزالة الغمه عن المحتاجين دورًا رئيسيًا في نشر الطمأنينة والسلام داخل المجتمع، حيث تفتح أبواب الأمل للأسر التي مرت بظروف قاسية أو حالات عجز مالي واضطراري، توفر المبادرات الخيرية التي تهتم بمثل هذه القضايا بيئة صحية للعطاء والتكافل، وتحمي المجتمعات من التشرذم والتفكك الاجتماعي، وحين يشعر المحتاج أن المجتمع كله يتكاتف لإزالة الصعوبات من طريقه، تزداد قوته النفسية وتتحسن مستويات الأمان والسعادة داخل المجتمع.
ولم يكن الاهتمام بـإزالة الغمه عن المحتاجين مجرد عمل اجتماعي فحسب، بل هو غرس لقيم الرحمة والإحساس بالآخرين في نفوس الأجيال، مما يعود بالفائدة حتى على الأفراد القادرين، ومع وجود كيانات متخصصة مثل جمعية زاد الاهلية، تعود الثقة للنفوس أن هناك دائمًا أيدٍ تمتد لتقديم الدعم والإعانة في اللحظات الأكثر احتياجًا.
تسعى الجمعيات الخيرية لاتباع أساليب وحلول متعددة تواكب احتياجات العصر في سبيل إزالة الغمة عن المحتاجين، فهي تبدأ برصد الحالات الأشد احتياجًا بدقة وشفافية، ثم توجيه الدعم الغذائي أو الصحي أو الدراسي حسب نوع الحاجة، وتعمل الجمعيات على توزيع المساعدات المالية الطارئة، وإطلاق حملات كسوة الشتاء أو الرعاية الطبية والعلاجية حين يمتد الأذى للأوضاع الصحية للأسر.
ومع تقدم الزمن، توسعت آليات إزالة الغمه عن المحتاجين لتشمل برنامج الرعاية النفسية ودعم المشاريع الصغيرة للأسر لتمكينهم من الاستغناء عن الإعانة مستقبلاً، هكذا، يدعم العمل المؤسسي كفاءة الاستجابة للحالات الحرجة ويضمن وصول المساعدات لمستحقيها بأعلى درجات الأمانة، كما تتبعه جمعية زاد الاهلية في برامجها المتنوعة.
من بين الجهات التي تبرز بقوة في ميدان إزالة الغمه عن المحتاجين تأتي جمعية زاد الاهلية كمؤسسة تسعى إلى تقديم حلول شاملة تتعدى حدود المساعدة الطارئة، الجمعية تركز أيضاً على الاستدامة، فتعمل على توفير الدعم الدوري للأسر الأكثر fragility عبر برامج متنوعة تشمل السلال الغذائية الشهرية، والرعاية الصحية، والدعم الدراسي للأطفال، بالإضافة إلى برامج موسمية خاصة مثل السلات الرمضانية أو حملات كسوة الشتاء.
تسعى الجمعية لبناء الثقة مع المجتمع من خلال الشفافية في إيصال التبرعات، وسرعة الاستجابة للحالات الحرجة، وتقديم فرص للتطوع والمشاركة المجتمعية، ومع كل حالة يُنجز فيها هدف إزالة الغمه عن المحتاجين تزداد الآمال في خلق بيئة أكثر ترابطًا وتعاونًا، حيث يجد كل فرد سندًا يخرجه من أزمته نحو حياة أفضل.
المساهمة في إزالة الغمه عن المحتاجين ليست حكرًا على المبادرات الكبيرة أو أصحاب الثروات، بل هي مسؤولية الجميع على اختلاف مستوياتهم، يمكنك أن تبدأ بتبرع مادي أو دعم معنوي، أو حتى بمشاركة الكلمة الطيبة ودعم مبادرات الجمعيات الخيرية عبر التعريف بأهدافها ونشر رسالتها، عندما تنضم إلى ركاب الداعمين في جمعية زاد الاهلية، فإنك تختار أن تؤثر بشكل مباشر في حياة أسرة تعاني الغربة عن الكفاف أو الأمان.
هل ترغب أن تكون سببًا في إزالة الغمة عن المحتاجين؟ بادر الآن وساهم مع جمعية زاد الاهلية في زرع البسمة وصناعة الفرج!
قد يهمك ايضا : الصدقه اليوميه أجر مستمر، سعادة لا تنتهي
