جدة – حي الزمرد – شارع عبد الله الفرضي
في يوم عرفة المبارك، لا تقتصر صدقتك على التبرع فحسب، بل تمتد لتغيير حياة طفل يتيم يحتاج إلى فرصة جديدة. أنت تفتح أبواب الأمل لطفل فقد السند، فكل ريال تقدمه اليوم يصنع الفرق بين حياة مليئة بالأمل وأخرى تحمل تحديات كبيرة. فضل الصدقة في يوم عرفة عظيم جداً، ولا يوجد أفضل من أن تبدأ عمل الخير في هذا اليوم الذي يتضاعف فيه الأجر. لا تؤجل فعل الخير، فالفرصة بين يديك الآن. كن سبباً في رسم الابتسامة على وجه يتيم وشارك في إسعاد آلاف الأسر المحتاجة.
يوم عرفة: مفتاح مضاعفة الحسنات وباب الرحمة المفتوح
يُعد يوم عرفة من أعظم أيام العام، فهو اليوم الذي تتضاعف فيه الحسنات، وتفتح فيه أبواب السماء للرحمة والمغفرة. قال النبي صلى الله عليه وسلم:
"ما من يوم أكثر من أن يعتق الله فيه عبدًا من النار من يوم عرفة" (رواه مسلم).
لا يفوت المسلم هذه الفرصة العظيمة للاستزادة من القربات، ومن بينها الصدقة، فـفضل الصدقة يوم عرفه عظيم، إذ لا تقتصر على المساعدة المادية فقط، بل هي استثمار في أجر مستمر وعطاء لا ينقطع.
كل عمل خير تقوم به في هذا اليوم الكريم له أجر مضاعف، والصدقة في يوم عرفة تفتح لك أبواب الخير والبركة التي لا تُقاس.
قد يهمك ايضا: الصدقه اليوميه أجر مستمر، سعادة لا تنتهي
الأيتام هم من أشد الفئات حاجة للدعم والرعاية، فهم بلا سند بعد فقدانهم لوالديهم، ويحتاجون إلى أيدٍ تمتد لهم بالحب والرحمة.
إن فضل الصدقة يوم عرفه في إسعاد الأيتام لا يُضاهى، فهي تمنحهم الأمان، والتعليم، والرعاية الصحية، والاحتياجات الأساسية التي تمكنهم من النمو في بيئة مستقرة.
قال النبي ﷺ:
"أنا وكافل اليتيم في الجنة هكذا" وأشار بالسبابة والوسطى (رواه البخاري).
وهذا الحديث الشريف يدل على عظمة فضل كفالة اليتيم، فهي من أفضل الأعمال التي يمكن أن تقربك من الله في هذا اليوم المبارك.
حين تختار التبرع في يوم عرفة، فأنت لا تقدم مالًا فقط، بل تزرع أملًا في قلوب الأطفال، وتبني مستقبلًا مشرقًا لهم.
الصدقة ليست فقط عملًا مؤقتًا، بل هي جسر للعطاء المستمر، يثمر في حياة المحتاجين طيلة الزمن، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم:
"ما من يوم يصبح العباد فيه إلا ملكان ينزلان فيقول أحدهما: اللهم أعط منفقًا خلفًا..." (رواه البخاري ومسلم).
إلى جانب فضل الصدقة يوم عرفه، من المهم أن نحرص على فضل الصدقة كل يوم، فبالمداومة على العطاء نزرع الخير الذي يعود على الجميع بالبركة والاستقرار، ولذلك، فإن مساهمتك في الصدقة يوم عرفة تشكل بداية لأثر إيجابي يدوم، ليس فقط في حياة الأيتام، بل في المجتمع بأكمله.
جمعية زاد الخيرية تقدم لك منصة سهلة وموثوقة للتبرع ودعم الأيتام والأسر المحتاجة، من خلال الجمعية، يمكنك التبرع لكفالة يتيم بشكل شهري أو لمرة واحدة، وتختار المجال الذي تود أن تخصص فيه دعمك، سواء كان تعليمًا أو رعاية صحية أو معيشة.
كما تتيح الجمعية خدمة مميزة وهي إهداء اكفل يتيم ويتيمة، حيث يمكن أن تهدي كفالة اليتيم باسم شخص تحبه، فتجمع الأجر وتزيد الألفة والرحمة بين الناس، تُعتبر جمعية زاد خيارك الأمثل للاستثمار في الخير، فهي مرخصة رسميًا وتضمن وصول تبرعاتك بشكل شفاف ومستدام.
إن فضل الصدقة يوم عرفه لا يقدر بثمن، فهي فرصة لنيل رضا الله، ومساعدة من هم في أمس الحاجة إلى عونك.
الصدقة في هذا اليوم المبارك ليست فقط فعلًا خيرًا، بل هي وسيلة لتغيير حياة يتيم، وإسعاد قلب محروم، وبناء مستقبل أكثر إشراقًا.
كن أنت الفارق، واغتنم هذه اللحظة المباركة لتساهم في الخير، وتكتب لنفسك أجراً لا ينقطع.
ابدأ اليوم عبر جمعية زاد، وكن سببًا في صناعة الفرح والأمل في قلوب الأطفال الذين ينتظرون دعمك.
قد يهمك ايضا: كيف تُحوّل عادة الصدقة الصباحية إلى أسلوب حياة؟