جدة – حي الزمرد – شارع عبد الله الفرضي
تعتبر الصدقة كل يوم من أعظم الأعمال التي يمكن للإنسان أن يتبعها، فهي لا تقتصر على مجرد التبرع بالمال، بل هي وسيلة لجلب الخير والبركة في حياتك حيث يقول النبي صلى الله عليه وسلم في حديثه الشريف:
"الصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار."
الصدقة، سواء كانت مالية أو معنوية، هي وسيلة لفتح أبواب الخير في حياتنا، ولكن الصدقة اليومية لها مفعول خاص و عندما تتصدق بشكل يومي، فإنك تقوم بحجز مكانك في سجل الأعمال الصالحة الذي لن ينقطع أجره طالما أنك مستمر في العطاء.
من خلال التبرع صدقة يوميًا، فإنك تستمر في جمع الحسنات دون انقطاع وكما قال النبي صلى الله عليه وسلم: "من فرّج عن مسلم كربة من كرب الدنيا، فرّج الله عنه كربة من كرب يوم القيامة."
وبهذا، فإن الصدقة اليومية تفتح لك أبواب الرحمة في الدنيا والآخرة.
يظن البعض أن التبرع اليومي يتطلب المبالغ الكبيرة، ولكن الصدقة اليومية يمكن أن تبدأ بمبالغ صغيرة جدًا، لكنها مع الوقت تصبح سببًا في البركة والزيادة و إليك كيف أن الصدقة اليومية تفتح لك أبوابًا كثيرة من البركة:
زيادة الرزق والبركة في المال: فضل الصدقة كل يوم يكمن في أنها تساعد في زيادة الرزق. الله سبحانه وتعالى وعد في القرآن الكريم بزيادة الرزق لكل من يتصدق: "مَن ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ" [البقرة: 245].
الراحة النفسية والسكينة: الصدقة اليومية ليست فقط مادية، بل تخلق لك حالة من الطمأنينة والسكينة و عندما ترى أثر تبرع صدقاتك اليومية على حياة الآخرين، تشعر بالسلام الداخلي وتصبح أكثر رضا عن حياتك.
تخفيف البلاء والمصاعب: من خلال دفع صدقات يوميًا، يمكن أن تساهم في رفع البلاء عن نفسك، الصدقة هي أحد الأسباب التي تحمي الإنسان من المصائب والمشاكل ففي الحديث الشريف:
"داووا مرضاكم بالصدقة." لذا، فإن الصدقة كل يوم لها دور كبير في تخفيف الكروب.
قد يهمك أيضًا" كفالة يتيم شهرية دعم صغير يُغير حياة طفل للأبد
أصبح من السهل الآن جعل الصدقة اليومية جزءًا من روتينك اليومي لذا إذا كنت ترغب في أن تساهم بشكل مستمر في الصدقة اليومية، يمكنك فعل ذلك من خلال برنامج الاستقطاع التلقائي الذي يوفر لك وسيلة سهلة وفعالة للمساهمة في التبرع صدقات و إليك بعض الطرق التي يمكنك من خلالها التمتع بفضل الصدقة كل يوم:
الاستقطاع التلقائي: من خلال برامج الاستقطاع اليومي، يمكنك اختيار المبلغ الذي ترغب في التبرع به يوميًا، وستقوم الجمعية بسحب المبلغ بشكل تلقائي دون الحاجة للتفكير فيه كل يوم وبذلك تصبح الصدقة اليومية جزءًا من حياتك اليومية.
التبرع بمبالغ صغيرة يوميًا: حتى لو بدأت بمبالغ صغيرة، فإن الاستمرارية في دفع صدقات يوميًا ستخلق أثرًا كبيرًا في حياتك وفي حياة من تحتاج إليهم كما أن هذا النوع من العطاء يمكن أن يفتح لك أبوابًا جديدة من الخير والرزق.
التنظيم والتخطيط: لتسهيل عملية الصدقة اليومية، يمكنك تحديد هدف معين، مثل التبرع بمبلغ معين كل يوم أو كل أسبوع، تضع هذا الهدف وتحرص على الوفاء به بشكل دوري.
فضل الصدقة كل يوم ليست فقط وسيلة للحصول على الأجر، بل هي أيضًا فرصة عظيمة للمساهمة في تحسين حياة الآخرين و مع جمعية زاد، يمكنك المشاركة في مشروع الصدقة الصباحية، الذي يتيح لك المساهمة في مشاريع دعم الأسر المحتاجة، توفير العلاج للمرضى، وتفريج كربة من كرب المحتاجين فكل تبرع تقوم به يتوجه مباشرة للمحتاجين ويحدث فرقًا حقيقيًا في حياتهم.
تعمل جمعية زاد بجد من أجل نشر الخير في المجتمع، فهي تساهم في تنفيذ العديد من المشاريع الخيرية التي تهدف إلى مساعدة الفئات المحتاجة و من خلال الصدقة الصباحية، يمكنك دعم مشاريع مثل:
مساعدة المرضى: توفير تكاليف العلاج للمرضى الذين يعانون من الأمراض المستعصية ولا يستطيعون تحمل تكاليف العلاج.
دعم الأسر المحتاجة: تقديم مساعدات غذائية ومالية للأسر التي تعاني من الفقر الشديد.
مشروعات تعليمية: تقديم المنح الدراسية للأطفال الذين يحتاجون إلى التعليم لكنهم لا يستطيعون دفع الرسوم الدراسية.
فضل الصدقة كل يوم لا يقتصر فقط على الأجر العظيم الذي تحصل عليه، بل يتعدى ذلك ليشمل البركة في حياتك وحياة الآخرين و من خلال الصدقة اليومية، يمكن أن تكون سببًا في تخفيف معاناة شخص آخر، مما يجعلك جزءًا من تغيير حقيقي في المجتمع لذا ابدأ اليوم في دفع صدقات يوميًا، وكن سببًا في تفريج كربة من كرب المحتاجين.
قد يهمك أيضًا" 10 أسباب تجعلك تبدأ الاستقطاع الشهري اليوم قبل الغد!